التفاصيل الكاملة لمبادرة السفير «معصوم مرزوق»
كتب,/ فادي محمد
التفاصيل الكاملة لمبادرة السفير «معصوم مرزوق»
جماعة الإخوان تبدأ خلال الأيام القادمة، لترويج لهذه المبادرة عبر منصاتها الإعلامية التي تبث أفكارها من تركيا، كما سيتم عرضها على الدول الكبرى على رأسها المخابرات البريطانية لما لها من علاقة متبادلة فيما بينهم، كما سيتم الترويج لها عبر عدة منصات دولية، لعمل زخم إعلامي، لافتًا إلى أن المبادرة تم عرضها على قادة الإخوان في السجون وتم الموافقة عليها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل أسابيع قليلة، أعلن رفضه للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدصا ان الأمر أصبح في يد الشعب المصري، وأنه هو شخصيًا لن يعود إلى الوراء مرة أخرى.
قبل ساعات قليلة، قدم السفير معصوم مرزوق مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة في مصر طالب فيها بإجراء استفتاء شعبي عام وفقًا للمادة 157 من الدستور للإجابة علي سؤال واحد: “هل تقبل استمرار نظام الحكم الحالي في الحكم”.
وتقضي مبادرة مرزوق أنه إذا وافقت الأغلبية البسيطة ( 50% +1 ) علي استمرار النظام الحالي، يعد ذلك بمثابة إقرار شعبي بصلاحية هذا النظام في الإستمرار، والموافقة علي سياساته المتبعة في كل المجالات، ووجب علي الجميع احترام هذا الخيار.
عمرو عبدالحافظ : ليس لدينا وقت نضيّعه مع الجماعة
من جانبها أشادت قادة جماعة الإخوان الإرهابية، عبر منصات التواصل الإجتماعي بالمبادرة، الذي أطلقها “مرزوق”، داعين الجميع للمشاركة فيها، وذلك بعد فشلهم في مواجهة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى من خلال العمليات الإرهابية التي قاموا بها خلال الخمس سنوات الماضية، ونجاح الدولة في القضاء على نسبة كبيرة من الإرهاب في مصر بالعملية الشاملة، وذلك بعدما توقفت الإرهابية منذ مطلع العام الحالي.
فيما أكد عمرو عبدالحافظ، القيادي الإخواني المنشق، رفضه المصالحة بين الدولة والإخوان، قائلا: ليس لدينا وقت نضيّعه مع الجماعة، وليس لدى الأمة وقت تهدره في الاعتماد عليها.
وأضاف عبد الحافظ في تصريحاته: جماعة الإخوان والتنظيمات المشابهة أصبحت جزءا من مشكلات الوطن والأمة وكان لوجودها، وما زال لأفكارها آثار سلبية على أرض الواقع، ولأنها تستند إلى الدين؛ فإنها تخلط بين أفكارها وبين الدين، وتسحب قداسته على نفسها، مما يؤدي إلى سلسلة غير متناهية الحلقات من الإساءة للدين والإضرار بدنيا الناس.
وتابع: جماعة الإخوان لا تستحق أن ننتمي إليها، ولا تستحق أن نعتمد عليها، ولكن الكوارث الناجمة عن وجودها تستحق أن نعالجها، والمآلات السلبية لأفكارها تستوجب أن نحمي الأمة منها.